قال نجيب شوقي أحد أبرز وجوه تنسيقية 20 فبراير بالرباط إن أهم ما حققته الحركة في سنتها الأولى، من المقاومة المدنية السلمية أنها وحدت جل التيارات السياسية رغم اختلاف مشاربها وأيديولوجياتها، فلأول مرة في تاريخ المغرب يؤكد شوقي في تصريح ل"هسبريس" بمناسبة الذكرى السنوية الأولى، تنجح حركة في ضم إسلاميين ويساريين أمازيغ وليبراليين همّهم الواحد هو تغيير الوضع إلى الأحسن والدفاع عن مطالب المواطنين التي لم تجد من يسمعها لسنوات. وأشار شوقي في ذات التصريح أن حركة 20 فبراير أعادت الاعتبار لثقافة الاحتجاج والحق في الاحتجاج عبر تنظيم وقفات سلمية تحذوها مطالب تغيير الواقع وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، كما كرّست "الحركة ثقافة المعارضة والضغط والمحاسبة، حيث يكون فيها المواطن على مستوى عال من الوعي بالأمور السياسية، ويقوم بدور فعال فيها ومن ثم يؤثر في النظام السياسي بطرق مختلفة كممارسة حق التظاهر فضلا عن ممارسة النشاط السياسي نتيجة استيعاب ثقافة الاحتجاج والوعي بها". وعن مستقبل الحركة قال شوقي إنه "مرتبط بتعاطي النظام مع مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية رغم كل المشاكل التي تعانيها على مستوى الذاتي والموضوعي موضحا أنها لازالت لها جدوى الوجود والاستمرارية نظرا لان الفساد والاستبداد لم يسقطا في المغرب.