قدمت سفارة إسبانيا بالمغرب حصيلة آخر رحلاتها البحرية التي أقلت مسافرين وعربات تجاوز عددها الألف، اليوم السبت وأمس الجمعة. وبحسب السفارة، فإن الرحلة رقم 17، التي انطلقت أمس الجمعة من ميناء طنجة صوب ميناء الجزيرة الخضراء، حملت 633 مسافرا من المواطنين الإسبان والمغاربة المقيمين بشكل دائم بإسبانيا، و200 مركبة تحمل ترقيما للاتحاد الأوروبي. وأضافت السفارة أن الرحلة رقم 18، التي انطلقت اليوم السبت، أقلت 693 راكبا، منهم 21 طفلا، و185 مركبة. وأعلنت إسبانيا عن رحلتين بحريتين لنقل المواطنين الإسبان والمقيمين على أراضيها الذين ما يزالون عالقين في المغرب، وذلك يومي 29 و30 يوليوز الجاري. وبحسب معطيات السفارة الإسبانية، فمن المقرر أن تنطلق الرحلتان من ميناء طنجة المتوسط إلى ميناء الجزيرة الخضراء، وعلى المسافرين إثبات وجهاتهم داخل إسبانيا. وتجاوز مجموع المواطنين الإسبان والمقيمين بالأراضي الإسبانية الذين تم إجلاؤهم من المغرب منذ بداية إجراءات الحجر الصحي في مارس الماضي، 20 ألف شخص. وفي أحدث بياناتها، أوضحت الخارجية الإسبانية أن أكبر عدد من المواطنين الذين تم إجلاؤهم من كل بلدان العالم كان من المغرب. وحذرت الخارجية الإسبانية مواطنيها الذين يريدون السفر خارج البلاد من أن مقامهم يمكنه أن يطول بشكل غير متوقع بسبب " كوفيد-19". وذكّرت السفارة الإسبانية بالرباط مواطنيها بأن عليهم "السفر في أمان وبكل مسؤولية" هذه السنة أكثر من أي وقت مضى. وقالت: "إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد فيما يخص: الحدود أو الحجر الصحي أو القيود المفروضة على التنقل".