أعلنت الخارجية الإسبانية أن مجموع المواطنين الإسبانيين والمقيمين بالأراضي الإسبانية الذين تم إجلاؤهم من المغرب، منذ بداية إجراءات الحجر الصحي في مارس الماضي، بلغ حوالي 19 ألف شخص، سواء عبر رحلات جوية أم بحرية. الخارجية الإسبانية أوضحت، في أحدث بياناتها، أن أكبر عدد من المواطنين الذين تم إجلاؤهم من كل بلدان العالم كان من المغرب بنسبة تناهز 50 في المائة. وبحسب نفس معطيات الخارجية الإسبانية فإن مجموع المسافرين الإسبان الذين تم إجلاؤهم على العموم من مختلف بلدان العالم بلغ 40 ألف شخص، من ضمنهم 19 ألف شخص من المغرب. وكانت آخر رحلتين لإجلاء المواطنين الإسبان من المغرب قد غادرتا يوم أمس وأول أمس. وضمت الرحلة البحرية رقم 13، التي تم تنظيمها بتنسيق بين السلطات المغربية والإسبانية، 719 مسافرا؛ من بينهم 30 طفلا و203 مركبات. أما رحلة الأمس أو الرحلة رقم 14، فقد ضمّت حوالي 770 مسافرا و216 مركبة. وكانت المملكة المغربية قررت، بتشاور مع السلطات الإسبانية، تعليق الرحلات الجوية والنقل البحري للمسافرين من وإلى إسبانيا حتى إشعار آخر. وأفاد بلاغ رسمي بأن الملك محمدا السادس والعاهل الإسباني فيليبي السادس أجريا مشاورات بخصوص قرار تعليق الرحلات الجوية والبحرية من وإلى إسبانيا، في أعقاب المبادلات التي جرت بين رئيسي الحكومتين ووزيري الداخلية والشؤون الخارجية للبلدين.