تمكنت عناصر الأمن العمومي التابعة للمنطقة الأمنية بن دباب عين قادوس، بولاية أمن فاس، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 26 سنة؛ وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في أقراص "الإكستازي" والأقراص الطبية المخدرة. وحسب ما أفاد به مصدر أمني لهسبريس، فقد جرى توقيف المشتبه فيه، الملقب ب"الدلو"، بعد مداهمة وكره، الذي يستعمله في ترويج المخدرات، على مستوى حي بن سليمان، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على 161 قرصا طبيا مخدرا من نوع "ڤاليوم"، و77 قرصا من نوع "إكستازي"، بالإضافة إلى 18 قرصا من نوع "زيبام"، ليصل مجموع المواد المخدرة المحجوزة إلى 256 قرصا مخدرا، فضلا عن حجز مبلغ مالي متحصل عليه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. ومواصلة للمجهودات الأمنية، يضيف المصدر ذاته، عملت العناصر الأمنية ذاتها على إيقاف الملقب ب"بونيطة"، البالغ من العمر 42 سنة ومن ذوي السوابق القضائية، اشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج "الكيف" الممزوج ب"طابا". المصدر الأمني ذاته أفاد بأن هذه العملية الأخيرة مكنت من حجز كمية من مادة "الكيف" وأوراق "طابا"، بالإضافة إلى الأدوات المستعملة في إعداد مسحوق "الكيف" الممزوج ب"طابا"، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات المبيعات. وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما المذكورين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك لتحديد باقي المتورطين المفترضين في ترويج هذه المواد المخدرة، يوضح مصدر الجريدة.