أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي ٬محمد نصر الحريزي٬ أن سلطات النيجر وضعت " الساعدي القذافي " قيد الإقامة الجبرية وقطعت عنه كافة وسائل الاتصال"٬ وذلك بسبب تصريحاته "المعادية لثورة 17 فبراير التي اعتبرتها النيجر انتهاكا لشروط الإقامة التي منحتها له". ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الحريزي قوله٬ إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة النيجر جاءت على إثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس المجلس الانتقالي" مصطفى عبد الجليل " مع رئيس النيجر "محمد يوسف" اليوم السبت في هذا الشأن. وتقدم "الحريزي" بالشكر لسلطات النيجر" على اتخاذ هذه الخطوة" ٬ معربا عن الأمل في أن تستجيب لمطلب تسليم الساعدي" المتهم بجرائم قتل بحق الليبيين٬ ومحاولة إجهاض ثورة 17 فبراير منذ بداياتها في مدينة بنغازي" لليبيا. يشار الى أن الساعدي القذافي أدلى أمس الجمعة لقناة "العربية" التي تبث من دبي بتصريحات عبر الهاتف زعم فيها أن ليبيا ستشهد "انتفاضة في كافة انحاء البلاد " وأن "سبعين في المئة من الموجودين في ليبيا غير راضين عن الوضع الحالي ..." ويذكر أن نجل القذافي غادر ليبيا برا في شهر غشت المنصرم متوجها الى النيجر التي يقيم بعاصمتها نيامي وذلك غذاة سقوط العاصمة طرابلس في يد الثوار.