أوضح جويل مادوندو، اللاعب الأوغندي في صفوف فريق الوداد الرياضي، أنه لا وجود لمشكل في علاقته بالنادي أو رئيسه سعيد الناصري، موضحا أنه سبق له أن تواصل مع الأخير وأن ما حدث كان سوء فهم ناتج عن "اللغة". وأضاف اللاعب الأوغندي أنه كان يقيم في أحد الفنادق المصنفة في الدارالبيضاء عقب قدومه إلى المغرب قبل أن ينتقل إلى شقة خاصة، مؤكدا في الآن أنه في فترة الحجر الصحي كانت هناك صعوبات لفتح حساب بنكي خاص به؛ لكنه يتوفر عليه الآن. وأشار المتحدث ذاته، في شريط "فيديو" منتشر على شبكة التواصل الاجتماعي، إلى أن الوداد عائلة، معربا عن أمله في أن يعمل مع الفريق لتحقيق مزيد من الانتصارات. وأكد مقربون من اللاعب مادوندو، في تصريحات متفرقة لهسبورت، مروره بأزمة مادية خانقة منذ فترة تفوق الشهر، علما أن مقطع "الفيديو" المنشور للاعب والذي يرد من خلاله على ما ورد في الصحافة الأوغندية لم يتطرق بشكل واضح ومباشر لنوع المشاكل التي كان يعاني منها مع النادي. وكان جويل مادوندو قد تحدث عن وضعه المعيشي للصحافة الأوغندية، واصفا إياه ب"المزري"، مشتكيا من ما اعتبره "تخلي مكونات الوداد الرياضي عنه منذ أشهر"، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي مونيتور". وقال مادوندو، في التصريحات ذاتها، إنه بات حبيس شقة مستأجرة من دون راتب شهري أو أية منحة منذ مارس الماضي، مردفا "أنا ملقى في شقة يدفع وكيلي ثمن كرائها على أن أعيد له المبلغ من راتبي لاحقا.. لكنني لا أتلقى أي راتب منذ فبراير الماضي". وأضاف: "حصلت من النادي على 1400 دولار في فبراير الماضي، وكان علي أن أدبر أموري بذلك المبلغ منذ ذلك الحين.. اقتنيت به الشاي والدقيق لصنع خبز الشاباتي.. هذا ما أتناوله منذ أشهر"، مردفا "بعض من زملائي حاولوا مساعدتي، أحدهم منحني 500 درهم، وميشيل باباتوندي تولى أمر الأنترنيت في شقتي حتى أضمن تواصلي مع العالم الخارجي". واتصلت "هسبورت" بسعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، لاستفساره عن حقيقة تصريحات مادوندو، إلا أن هاتفة ظل يرن دون أن يجيب.