فارق طفل الحياة، الجمعة، متأثرا بسم عقرب لسعته بمسقط رأسه بدوار أفوزار جماعة أيت امحمد التابعة إداريا إلى إقليمأزيلال. مصادر هسبريس أفادت بأن الطفل، البالغ من العمر ثلاث سنوات، تعرّض للسعة عقرب بمسقط رأسه بجماعة آيت أمحمد، ونقل على إثرها بواسطة سيارة إسعاف إلى المشفى الإقليميلأزيلال، إلا أنه توفي متأثرا بسم عقرب. وذكر عمر مجان، فاعل جمعوي بأزيلال، أن المنطقة تشهد سنويا حالات وفاة مماثلة بلسعات العقارب، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتوفير الأدوية المضادة للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، حماية لأرواح الساكنة، وخاصة الأطفال. وحذر عمر مجان، في تصريح لهسبريس، من تزايد سقوط ضحايا آخرين، مشيرا إلى أن "فصل الصيف قد حل، ما يستدعي الإسراع بوضع إجراءات استباقية كفيلة بالحد من آثار الظاهرة على نفوس بعض الأسر التي فقدت فلذات أكبادها بالإقليم في غياب أمصال مضادة للسموم بأغلب المراكز الصحية بالإقليم". واعتبر عبد المالك أهلال، عضو الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تسجيل وفيات بسبب لسعات العقار "مؤشرا واضحا على تردي الوضع الصحي بإقليمأزيلال، لأنه لا يعقل أن تستمر وفاة الأطفال بلسعات العقارب". وطالب أهلال وزارة الصحة ب"توفير الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي، حماية لأرواح المواطنين بصفة عامة، خصوصا أن هذه المنطقة تسجل في كل سنة وفيات بسبب ذلك خلال في فصل الصيف".