توفي الطفل(م. ب.) الذي يبلغ من العمر 12 سنة، فجر يوم أمس الجمعة 25 غشت الجاري، أمام أعين عائلته بدوار أيت امعلا بدمنات إقليمأزيلال، متأثرا بسم عقرب لسعته بمنزل أسرته. وحسب مصادر "رسالة 24″، فإن الطفل تعرض، أثناء تواجده في فراش نومه، للسعة عقرب، وسارع أهله وجيرانه لإسعافه بوسائل تقليدية، بعدما استحال وصول سيارة الإسعاف نظرا لبعد الدوار، دون أن تتمكن الأسرة من إخضاع ابنها لبعض الإسعافات الضرورية، ما عجل بوفاته. حري بالذكر أن المراكز الصحية والمستشفيات بإقليمأزيلال تفتقر إلى الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي، ما يهدد حياة المواطنين، ويجعل ساكنة المنطقة، كلما تعرض أحد أفرادها للسعة عقرب أو أفعى، إلى الانتقال صوب المستشفى الجهوي ببني ملال أو مراكش، مما يعجل بوفاة غالبية الحالات.