خرجت، الأسبوع المنصرم، ساكنة جماعة تابية، نواحي ازيلال، في مسيرة احتجاجية، أثناء دفن جثة الطفل بالمقبرة، وفاة الطفل ذات 4 سنوات متأثرا بسم عقرب لسعته بمنزله وهو نائم، مما ستوجب نقله إلى المركز الصحي لفم الجمعة تم تحويله إلى المركز ألاستشفائي بقلعة السراغنة في حالة حرجة وللأسف لم يسعفه الطاقم الطبي المداوم ورفع عشرات المحتجين شعارات تندد بما اعتبروه الإقصاء والتهميش الممنهج الممارس على المنطقة وغياب الخدمات الطبية الضرورية والأدوية والأمصال المضادة لسم الأفاعي والعقارب وسيارة الإسعاف الذي يؤدي مع كل فصل صيف إلى فقدان أطفال في عمر الزهور. وقد خلفت وفاة الطفل استياء واستنكارا وسط ساكنة جماعة تابية والتي حملت المسؤولية لطاقم طبي بفم الجمعة وقلعة السراغنة بعد أن توفي الطفل، دون أن تقدم له أية مساعدة لإنقاذ حياته.
وقد طالب المنتخبين في لقاء جمعهم مع محمد باري الكاتب العام للعمالة مساء الجمعة الماضي، الساكنة بضرورة انتظام الدوام بشكل يومي بالمستوصف وكذا بتزويده بالأمصال المضادة للسعات العقارب والأفاعي، خصوصا وأن الجماعة تعرف في كل فصل صيف وفيات بسبب غياب تلك الأمصال مما يضطر السكان للتنقل لمسافات طويلة لمستشفيات بقلعة السراغنة وازيلال وبني ملال، للحصول على العلاج هذا إن لم يلفظ المريض أنفاسه الأخيرة متأثرا بسم العقرب أو الأفعى التي لسعته. هذا، ويعرف اقليمازيلال خلال فصل الصيف ارتفاعا في عدد حالات الأشخاص الذين يتعرضون للسعات العقارب والأفاعي، غير أن بعض المستوصفات القروية لا تتوفر على لقاحات وعلى أمصال كفيلة بإنقاذ ضحايا تلك اللسعات ما يؤدي إلى وفاتهم. أزيلال جماعة تابية: وفاة طفل بلسعة عقرب تشعل احتجاجات واتهامات بتردي الخدمات الصحية