نفت مصادر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج صحة المعلومات التي راجت بخصوص "وفاة مواطن مغربي عالق بالفلبين". وأوضح مصدر من وزارة الخارجية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المصالح الدبلوماسية للمملكة كانت قد تفاعلت مع المواطن المغربي المقيم بالفلبين، إذ تم تقديم مساعدة مالية له عبارة عن 200 دولار لتسديد ثمن شراء الأدوية وحاجياته. المصادر ذاتها أشارت إلى أن الراحل مغربي مقيم بدولة الفلبين وليس عالق كما يروج، موردة أنه متزوج من فلبينية ويقيم مع عائلتها ودأب منذ سنة 2018 على زيارة الفلبين قادماً من الإمارات حيث كان يعمل. ووفق المعطيات ذاتها فقد "توصل يونس زبدي بتاريخ 19 ماي ماضي بمبلغ 200 دولار من السفارة المغربية، بالإضافة إلى إخبار زوجته بتحمل جميع مصاريف الدفن". وكان مغاربة عالقون في دول العالم أعلنوا وفاة مواطن مغربي عالق بالفلبين، بسبب "عدم قدرته على اقتناء الأدوية الضرورية لمرضه المزمن وعدم استجابة القنصلية لنداءاته المتكررة". وأفاد بلاغ عن المغاربة العالقين بأن "المغربي توفي بالفلبين بسبب عدم قدرته على اقتناء دواء قيمته حوالي 65 درهما". وكان المهاجر المغربي ظهر في شريط على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن تدهور وضعه الصحي جراء مرض الربو الذي كان يعانيه.