أكد الملك محمد السادس والرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي ضرورة تذليل كل الصعوبات التي تحول دون الانسياب الطبيعي للاستثمارات والخدمات بين البلدين. ودعا الطرفان الى الاستفادة من اتفاقية (آكادير) والإمكانيات التي توفرها لإقامة منطقة التبادل الحر العربية المتوسطية لما تفتحه من آفاق لتحقيق الشراكة والتكامل على المستوى الأورو- متوسطي. وذكر بيان صحفي بعد لقاء الطرفين أمس أن قائدي البلدين استعرضا خلال لقائهما المسيرة المثمرة للتعاون الثنائي وما قطعته من أشواط كبيرة في ظل التوافق الذي يطبع العلاقات المتينة بين المغرب وتونس. وأكد البيان أن الملك محمد السادس والرئيس منصف المرزوقي جددا عزمهما على السير بعلاقات بلديهما في اتجاه منحى متجدد يحقق تطورا نوعيا على مختلف الأصعدة بما يسمح بتعميق التعاون وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته بهدف بلوغ التكامل المنشود. وكان الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي غادر في وقت سابق اليوم مدينة مراكش في ختام زيارة للمغرب استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها الملك محمد السادس وعددا من المسؤولين المغاربة وأجرى سلسلة مباحثات في الرباطومراكش حيث زار قبر والده الذي دفن هناك.