غادر العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله صباح أمس الاثنين فاس في ختام زيارة عمل للمغرب استغرقت يومين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في مقدمة مودعي العاهل الأردني والملكة رانيا العبد الله بمطار فاس سايس. وعبر جلالة الملك محمد السادس والعاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني عن عميق ارتياحهما لما تشهده وتيرة التعاون الثنائي من تطور بناء لتحقيق تطلعاتهما في بناء علاقات استراتيجية تكاملية بين البلدين الشقيقين وذلك تأكيدا لرعايتهما السامية للتعاون بينهما . وثمن قائدا البلدين في بيان مشترك صدر أمس الاثنين في ختام زيارة العمل التي قام بها للمغرب جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله بدعوة من جلالة الملك الخطوات التي تم إنجازها تنفيذا لتوجيهات عاهليالبلدين قصد بلوغ هذه الغاية. وأكد البيان إرادة العاهلين في تعميق علاقات التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقها وتنويع مجالاتها بهدف بلوغ التكامل المنشود مشيرا إلى أن قائدي البلدين جددا بالمناسبة قرارهما الرامي إلى تعميق هذه العلاقات. وأشار البيان إلى أن جلالتهما أعربا عن رضاهما لما تم التوصل إليه من نتائج في سبيل تذليل الصعوبات التي تحول دون الإنسياب الطبيعي للإستثمارات والسلع والخدمات بين البلدين, وفي اطار الاستفادة من الامكانيات التي توفرها اتفاقية اكادير لاقامة منطقة التبادل الحر العربية المتوسطية اعتبارا لما تفتحه من آفاق لتحقيق الشراكة والتكامل على المستوى الاورومتوسطي . كما رحبا بتشكيل فريق عمل مشترك يتولى وضع تصور شامل لتعزيز الشراكة الإقتصادية وزيادة الإستثمارات المشتركة.