طالب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجهات القضائية بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات القانونية في قضية هتك عرض طفلة صغيرة، عمرها ثلاث سنوات، بمقاطعة المدينة القديمة بمراكش. واستنادا إلى شهادة طبية، فالطفلة التي تبلغ من العمر 03 سنوات وتعرضت لهتك عرضها تحت التهديد بالسلاح الابيض، في حاجة إلى المتابعة الصحية والنفسية لرفع آثار العنف الجنسي الذي طالها، وفق مضمون بلاغ توصلت به هسبريس. وأوضحت "AMDH" مراكش أن هتك عرض الأطفال القاصرين واستغلالهم جنسيا، أو استعمالهم في المواد الذاعرة أو الخليعة، يعد انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان، وخاصة المادتين 32 و34 من اتفاقية حقوق الطفل. وشدد التنظيم الحقوقي على "ضرورة عدم التساهل أو التخفيف في عقوبات هذه الانتهاكات التي نعتبرها خطيرة"، تقول الوثيقة عينها. وكانت الجمعية المذكورة توصلت بشكاية مرفقة بشهادتين طبيتين من أم الضحية، تستعرض فيها تعرض ابنتها للترهيب والاعتداء الجنسي من طرف شخص يوم 25 من الشهر الجاري. وأوردت الشكاية أن الضحية بدت عليها أعراض غير طبيعية، من قبيل احمرار ونذوب على مستوى العانة وكثرة التبول، وانتفاخ على مستوى المخرج، ما دفع الأم إلى عرض الطفلة على الكشف الطبي الذي أثبت أنها ضحية اعتداء جنسي. وعلى إثر ذلك، باحت الصغيرة لأمها بأن المعتدي يقطن بالمنزل نفسه الذي تسكنه أسرتها، وبأنه حملها إلى غرفة في الطابق العلوي ووضع بجانبها سكينا واعتدى عليها، بحسب بلاغ "AMDH".