تعزّزت الموارد البشرية بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإنزكان آيت ملول بطاقم طبي عسكري، سيعمل إلى جانب الأطر الصحية المدنية بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، في إطار الجهود المبذولة للتصدي لفيروس "كورونا" المستجد. وقام الفريق الطبي العسكري، الثلاثاء، بزيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، تحت إشراف كل من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومدير المؤسسة الاستشفائية، إذ تم الاطلاع على مختلف الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف هذه المؤسسة الصحية للتصدي لوباء "كوفيد-19"، بما فيها المسار الشامل المخصص لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء. وحظي المستشفى الإقليمي إنزكان بدعم من طرف المستشفى العسكري، من خلال التكفل بإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن حالات الإصابة المحتملة بفيروس "كورونا" المستجد على صعيد عمالة إنزكان آيت ملول، فضلا عن اعتماد خطط عمل معدة من طرف خلية اليقظة الوبائية بالإقليم، سواء على مستوى الفحص والتحليل بالنسبة إلى المشكوك في تعرضهم للداء، أو فيما يتعلق بقسم الحجر الصحي وكيفية العناية بالمصابين وعلاجهم طبقا لبروتوكول خاص أعدته وزارة الصحة. وسيمكن تفعيل إجراء التحاليل المخبرية للحالات المشتبه في إصابتها، من توسيع دائرة المشمولين بالكشوفات، ضمن تدخلات استباقية تشرف عليها اللجنة الإقليمية لليقظة، وتهدف إلى التصدي لتفشي الفيروس في جماعات الإقليم، لاسيما وأنه يضم منطقتين صناعيّتيْن، ومؤسستين سجنيّتين، وسوقين للجملة، وسوقين للمتلاشيات، بالإضافة إلى ساكنة تصل إلى 604000 نسمة، يعيش جزء مهم منها في 48 حيا غير مهيكل. يُشار إلى أن تعزيز المستشفى الإقليمي لإنزكان بطاقم طبي عسكري، يأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء "كوفيد-19".