قالت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، إن عنوان المرحلة يؤكد أهمية الثقة في النساء، وأهمية تمكينهن للقيام بالأدوار الرائدة في الأزمات وغيرها. المصلي، التي كانت تتحدث خلال اجتماع عن بعد للوزراء الأفارقة المسؤولين عن النوع الاجتماعي وشؤون المرأة، بشأن موضوع: "الاستجابة لفيروس كوفيد-19 والتعافي منه -إطار يستند إلى النوع الاجتماعي"، قالت إن هذه الظرفية الاستثنائية تطلبت من الجميع مستوى عاليا من الوطنية والالتزام والتضامن والتعاون، وكذا الاجتهاد والإبداع الوطني الصرف لإيجاد حلول للتغلب على انتشار وباء فيروس كورونا "كوفيد-19"، ومواجهة تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وتحدثت المصلي عن مجموع التدابير والقرارات التي اتخذها المغرب من أجل مواجهة آثار جائحة فيروس كورونا، قائلة إنها "بلغت أزيد من 400 إجراء، كإجراءات مواكبة تنفيذ الحجر الصحي، أو الإجراءات المتعلقة بالتخفيف من الآثار الاجتماعية، وأيضا تدابير التخفيف من التداعيات الاقتصادية". وأبرزت الوزيرة أن "النساء الإفريقيات يتحملن دائما آثار وتداعيات مختلف الأزمات، سواء أزمات الجفاف أو الأوبئة والأمراض والكوارث وغيرها، ما يدعو إلى تعزيز التضامن الإفريقي وتعزيز قدراتهن على المواجهة". وتوضح المصلي أن "تدبير هذه الظرفية الاستثنائية وغير المسبوقة أكد مرة أخرى أن النساء الإفريقيات حاضرات في الصفوف الأمامية، سواء في التعليم أو الصحة أو الأمن أو الأسرة". وتبرز الوزيرة أن المحطة مهمة لتقاسم التجارب بين الدول، لأن سياق الجائحة مليء بالدروس التي يمكن استثمارها للمستقبل؛ وأهمها تجارب التعليم عن بعد، والإدارة الرقمية، ودور التكنولوجيات الحديثة، ومبادرات استهداف الفئات في وضعيات هشة، سواء الأشخاص في وضعية إعاقة أو المسنون والأطفال أو الأشخاص في وضعية الشارع، وكذا النساء في وضعية صعبة وضحايا العنف. جدير بالذكر أن الاجتماع عقد بمشاركة رئيس الاتحاد الإفريقي ووكيلة الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا.