اعتبر مرسوم صادر عن الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، مراكز تصفيف الشعر والتجميل، بالإضافة إلى صالات الرياضة، ضمن قائمة "الأنشطة الأساسية" المسموح بممارستها في الولايات والبلديات الخاضعة لتدابير العزل للحد من انتشار وباء "كوفيد-19". ونُشر المرسوم في عدد استثنائي من الجريدة الرسمية للاتحاد، بينما قال الرئيس للصحافيين في برازيليا: "لقد أدرجتها لأن الصحة هي الحياة، وصالات الرياضة ومراكز التجميل وتصفيف الشعر. إن النظافة هي الحياة .. وتوفر هذه الفئات الثلاث أكثر من مليون وظيفة". وأضاف الرئيس أن "الشخص الذي يلزم منزله الآن، دون أن يتحرك، عرضة لزيادة مستوى الكوليسترول وحدة التوتر والكثير من المشاكل. لكن إن كان بإمكانه الذهاب إلى صالة الرياضة، وفق قواعد وزارة الصحة بالطبع، ستكون حياته أفضل صحة. وكذلك الأمر بالنسبة لمصفف الشعر. إن العناية بالأظافر والشعر وما إلى ذلك هي مسألة نظافة". ويعارض الرئيس اليميني المتطرف، الذي وصف وباء "كوفيد-19" بأنه "أنفلونزا بسيطة"، إجراءات العزل التي تقررها الولايات والبلديات لأنه يعتبرها مدمرة للاقتصاد الوطني. وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 11 ألف شخص وأصاب حوالي 170 ألفاً في البرازيل، لكن العلماء يقدرون أن هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع. وقد يبقى المرسوم حبرا على ورق مع ذلك، لأن المحكمة العليا أقرت الشهر الماضي أن قرار اتخاذ تدابير مكافحة الوباء يعود لحكام ورؤساء البلديات في البرازيل.