من جديد، راح مغربي ضحية لرصاص المافيا بروتردام بهولندا، ويتوقع أن للحادث علاقة بالمخدرات. وحسب الصحافة الهولندية، فإن الضحية كان قد عاد مؤخرا من المغرب إلى روتردام، وهو ثاني مغربي يقتل بهولندا منذ انطلاق ماي الجاري. وقالت الشرطة إن رجلا عمره 25 عاما قُتل بالرصاص في شارع في روتردام في وقت متأخر من مساء الأحد، ووقع إطلاق النار في برجسيلان بالمنطقة الشمالية للمدينة عند حوالي الساعة العاشرة مساءً. وقال شهود إنهم سمعوا إطلاق نار سريعا لنحو نصف دقيقة مما يشير إلى أن القتلة استخدموا أسلحة آلية، ولم تصدر الشرطة حتى الآن أي تصريحات حول هوية الضحية؛ لكن الصحافة المحلية تشير إلى أنه يدعى إبراهيم، ويطلق عليه الأصدقاء "برام" أو "إبرو". وقال فنسنت كاريمانز، زعيم الحزب الليبرالي في مجلس مدينة روتردام، إن إطلاق النار وقع بالقرب من منزله، قائلا: "كانت نصف دقيقة من الطلقات والانفجارات الصاخبة. كان الضجيج سريعًا وصاخبًا للغاية"، وتابع: "ركضت إلى مكان الحادث؛ ولكن كانت هناك امرأة تحاول إنعاشه بالفعل.. عندما وصل الشرطي على دراجة نارية للمساعدة، كان من الواضح أن الأوان قد فات". ويؤكد المتحدث: "لقد رأيت الكثير من الحماقة منذ أن كنت في المجلس، كل ذلك بسبب المخدرات، أو على الأقل هكذا تبدو الأمور على الرغم من أنها تبقى مجرد تكهنات إلى حد الساعة". وأفاد السكان المحليون بأنه بعد وقت قصير من إطلاق النار أضرمت النيران في سيارة، ويتعلق الأمر بالسيارة نفسها التي هرب فيها الرماة، ويعتقد أنها سيارة سرقت في منتصف مارس الماضي. وأضاف السكان أنفسهم أنهم سمعوا انفجارا قويا وشاهدوا السيارة المحترقة، ثم عاينوا ثلاث سيارات تسير تحت الجسر بسرعة عالية في اتجاه الطريق الوطني. يذكر أن مغربيا آخر أردي قتيلا بنيران المافيا بهولندا بداية ماي الحالي، ويتعلق الأمر بمغربي يبلغ من العمر 29 سنة، كان هو الآخر على ارتباط بالمافيا وبرز اسمه خلال السنوات الأخيرة في قضايا قتل وسرقة وتفجير، ناهيك أنه كان ضمن ما يعرف ب"قائمة الموت"، نظرا لتعرضه لمحاولات قتل متعددة.