أدت سرقة ما يزيد عن 3 كلم من الأسلاك النحاسية الناقلة للتيار الكهربائي المرتفع بين مدينة سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب إلى تضرر العديد من المنشآت الصناعية بعد انقطاع شبه تام للكهرباء أدى إلى توقف كامل لدورات العجلة بهذه المنشآت. وحسب المعطيات المُحصل عليها، فسرقة الأسلاك النحاسية التي جرت أول أمس يرجح أن تكون وراءه عصابة متخصصة في مثل هذه السرقات التي تحتاج لمعرفة دقيقة في التعامل مع التيار الكهربائي المرتفع، هذا في الوقت الذي لم تتمكن لحد الساعة أي من الجهات الأمنية في معرفة تفاصيل تخص هذه السرقة،حيث ظهر تباطؤ كبير لرجال الدرك ووكيل الملك بسيدي سليمان في التعامل مع هذه السرقة ولم تعطى الأوامر لفتح تحقيق فيها إلا بعد أن احتجت العديد من المنشآت الصناعية من التضرر الحاصل لها جراء انقطاع التيار الكهربائي.