ارتفع عدد حالات الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في إسبانيا ب179 حالة وفاة جديدة في ظرف 24 ساعة، وهو ما يمثل تراجعا مقارنة مع بيانات أمس الجمعة (229 حالة وفاة)، ليرتفع بذلك عدد حالات الوفيات منذ بدء تفشي الوباء في البلاد إلى 26 ألفا و478 حالة وفاة، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة زوال اليوم السبت. وكشفت بيانات وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد بلغ 223 ألفا و578 حالة إصابة، بزيادة 604 حالات في ظرف 24 ساعة. أما عدد المصابين بالوباء الذين تماثلوا للشفاء التام، فقد سجل زيادة ب 2804 حالات في ظرف 24 ساعة، ما رفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 133 ألفا و952 حالة. ودخلت إسبانيا منذ 14 أبريل شهرها الثاني من الحجر الصحي الشامل الذي سيستمر بعد أن تقرر تمديد حالة الطوارئ للمرة الرابعة على التوالي إلى غاية 24 ماي الجاري. وأعلن سلفادور إيلا، وزير الصحة الإسباني، مساء أمس الجمعة، أن 11 من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي ستنتقل ابتداء من الاثنين القادم إلى المرحلة الأولى من مخطط رفع العزل التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية الذي يتضمن أربع مراحل ويستمر إلى غاية شهر يونيو المقبل، بينما ستدخل خمس جهات أخرى هذه المرحلة بشكل جزئي. وقد تم استبعاد جهة مدريد الأكثر تضررا في البلاد بتسجيلها ل 64 ألفا و333 حالة إصابة مؤكدة و8552 حالة وفاة من الانتقال إلى هذه المرحلة، "لأنها لا تستوفي الشروط اللازمة للمرور إلى المرحلة التالية على الرغم من طلب الحكومة المحلية للجهة بالرفع التدريجي لحالة الإغلاق التام". وقال سلفادور إيلا في ندوة صحافية بقصر لا مونكلوا (مقر رئاسة الحكومة): "لقد اعتبرنا أنه ليس من المناسب الانتقال إلى المرحلة التالية بالنسبة لجهة مدريد"، مؤكدا أن الوضع بهذه الجهة "ستتم إعادة دراسته وتدقيق البيانات والمؤشرات المرتبطة به في غضون أسبوع".