أكد مجلس النواب على نجاعة المقاربة المعتمدة سواء في الإجراءات الاحترازية أو في المواضيع التي عرفتها الجلسات الأسبوعية، مجددا الاعتزاز بالروح التضامنية العالية التي عرفتها كافة مكونات الشعب المغربي في مواجهة جائحة كورونا. جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية أمس خصص لموضوع برنامج عمل المجلس، والذي خُصص جزء منه لمناقشة تنظيم الجلسات الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، حيث قدم المشاركون في الاجتماع تقييما لحصيلة المرحلة الاستثنائية القائمة التي تطبعها حالة الطوارئ الصحية. بلاغ لمجلس النواب، توصلت هسبريس بنسخة منه، استعرض المشاركون بالتحليل تدبير الجلسات وتنظيمها من منطلق الحرص على الإلمام الشامل بالتدابير التي اتخذتها السلطات العمومية ومناقشتها في ظروف زمنية مريحة. وبخصوص تنفيذ برنامج العمل المخصص للجلسات الأسبوعية، تقرر إدراج قطاع الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي في إطار أسئلة، تليها مناقشة تُسائِل خلالها كافة مكونات المجلس الوزير المعني عن القطاعات الإنتاجية، وخاصة الصناعية منها والتجارية والخدماتية والمقاولاتية، وآثارُ الجائحة على المقاولات الوطنية وقطاعي التجارة الداخلية والخارجية، وكذا الإجراءات التي تعتزم الحكومة القيام بها لمواكبة المقاولة والتدابير التي ستتخذها لتحقيق أهداف مخطط تسريع التنمية الصناعية. كما عرف اللقاء، حسب البلاغ، نقاشا حول كيفيات تدبير الجلسات العمومية المقبلة، حرصا من كافة مكونات المجلس على المزيد من إحاطتها بكافة ظروف النجاح موضوعاتيا وإجرائيا، موضحا أنه تقرر أن يكون التدبير الزمني والإجرائي الاحترازي المواكب موضوع الاجتماع المقبل. وبخصوص الجلسة الشهرية الخاصة بالسياسة العامة التي يجيب عنها رئيس الحكومة، اتفق المشاركون في الاجتماع على يوم الاثنين 18 ماي الجاري كموعد للجلسة، كما تم الاتفاق على "خطة الحكومة لرفع الحجر الصحي" كموضوع لها.