غادرت، أمس الأحد، 10 حالات متعافية من فيروس "كوفيد-19" المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعدما أثبتت التحليلات المخبرية اللازمة خلوها التام من العدوى. ووفق ما أفادت به هسبريس مسؤولة التواصل بالمركز الاستشفائي الجامعي لفاس، نوال موحوت، يوجد ضمن هذه الدفعة الجديدة من المتماثلين للشفاء من فيروس كورونا المستجد طبيبة، وتقني إسعاف، ومواطن صيني يبلغ من العمر 42 سنة. كما تضم هذه المجموعة من المتعافين، بحسب المتحدثة ذاتها، طفلتين تبلغان من العمر سنتين و3 سنوات، لا زال أبواهما قيد العلاج من الفيروس، فضلا عن متعافية أخرى تبلغ من العمر 13 ربيعا. يذكر أن مجموع المتعافين الذين غادروا جناح "كوفيد-19" بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تماثلهم للشفاء، بلغ خلال الأيام الثلاثة الماضية ما مجموعه 40 شخصا.