حدد تقرير يحمل توقيع الضابط پوميير، رئيس دائرة بومالن، وتاريخ ال 12 من يونيو 1936، حول مقترحات السلطات العسكرية الفرنسية بخصوص العقوبات التي يجب تنفيذها في حق جميع من له صلة من قريب أو بعيد بالمقاوم المغربي زايد أوحماد الذي تم قتله يوم 5 مارس 1936 بعد مطاردات دامت سنتين تقريبا، عقوبة من 25 إلى 30 سنة من السجن مع مصادرة الأملاك ضد كل من: - موحى حميد نايت عبو أوبنتي من تامتوشت، مكتب الشؤون الأهلية لتنغير، وذلك لأنه شارك في العدوان الذي تم تنفيذه ب"واوكودن" يوم فاتح دجنبر 1934. تم اعتقاله يوم 27 مارس 1936. - حساين أومبارك أوهزا، من تامتوشت، مكتب تنغير، لمشاركته في عدوان واكودن يوم فاتح دجنبر 1934، وعدوان تيزي ن أودربان يوم 18 نونبر 1935. تم اعتقاله يوم 18 مارس 1936. - حمو وموحى الملقب ب"إميح"، من تامتتوشت، مكتب تنغير، شارك في عدوان واوكودن، وتم سجنه يوم 15 مارس 1936. - علي وموحى وباعدي، من تامتوشت، مكتب تنغير، شارك في عدوان واوكودن في فاتح دجنبر 1934، وتم اعتقاله يوم 27 مارس 1936. وهناك فئة ثانية رأت السلطات العسكرية الفرنسية أنها تستحق بين 15 و20 سنة من السجن، مع مصادرة الأملاك بالنسبة للثلاثة الأوائل في اللائحة، ويتعلق الأمر ب: ناصر أوتهامي من أيت أوريتان، مكتب تنغير. كان على علاقة مع زايد أوحماد، حيث استضافه في منزله. وقد تم اعتقال ناصر يوم 11 مارس 1936. علي أوحماد من أيت شعيب، (مكتب تنغير)، كان على علاقة بزايد أوحماد، وقد استقبله في بيته. تم اعتقاله يوم 16 مارس 1936. داني أوعلي من أيت أوريتان، مكتب تنغير، قام بتزويد زايد أوحماد بالمؤنة والسلاح. تم اعتقاله يوم 18 فبراير 1935. حدو أوقدي، من أيت شعيب، مكتب تنغير، كان على علاقة بزايد أوحماد، حيث استضافه في بيته. علي وحسو، من تلونت، مكتب تنغير، كان على علاقة بزايد أوحماد، وقد استقبله في بيته. تم توقيفه يوم 17 مارس 1936. باسو أوتهامي، من حمامو، مكتب تنغير، لعلاقته بزايد أوحماد. تم اعتقاله يوم 15 مارس 1936. ماما هدي من تادافالت، مكتب تنغير، أم الأخوة موحى وباسو وعلي، متواطئين مع زايد أوحماد. وقد تم اعتقالها يوم 5 مارس 1936. ونص التقرير على فئة ثالثة من العقوبات، من 5 إلى 10 سنوات سجنا، في حق أوزايد من أيت شعيب، مكتب تنغير، كانت له علاقة مع زايد أوحماد. وقد تم توقيفه يوم 22 يناير 1935. أما الغرامات المالية المفروضة في هذه الوثيقة، فهمت الأشخاص أنفسهم الذين سبق ذكرهم في الوثيقة السابقة. وحددت وثيقة أخرى بعض المساعدات المالية لعائلة الجنود المغاربة الذين كانوا يشتغلون مع فرنسا وتم قتلهم من طرف زايد أوحماد ورجاله من خلال "حرب العصابات" المفاجئة التي كان يتم تنفيذها بشكل سريع ودقيق. وقد جاء فيها أنه تم تخصيص مبلغ 2000 فرنك فرنسي لكل من: - عائلة العسكري لحسن بن محمد، رقمه 218، ينتمي لسرية دادس تودغى، المقتول يوم 19 غشت 1934. - عائلة العسكري أحمد بن أحمد، رقمه 84، وهو من سرية دادس تودغى، تمت تصفيته يوم فاتح دجنبر 1934. - عائلة العسكري محمد أوحماد، رقمه 115، من سرية دادس تودغى، المقتول هو أيضا يوم فاتح دجنبر 1934. - عائلة الشيخ مبارك أوبوعزا، من أيت أوريتان، المقتول يوم 22 غشت 1935. - عائلة موحى وسيكي، وهو من الأنصار من دوار أيت شعيب، تمت تصفيته يوم 22 غشت 1935. - عائلة المخزني محمد أوعلي، من مخزن تنغير، تمت تصفيته يوم 5 مارس 1936. - عائلة محمد نايت ريهو، وهو مخزني من شرطة أيت أوريتان، تم اغتياله يوم 5 مارس 1936. - عائلة المخزني باسو نايت ريهو (أو رحو)، وهو مخزني من شرطة أيت أوريتان، تمت تصفيته يوم 5 مارس 1935. مكافأة خاصة في الوثيقة نفسها، تم ذكر شخصين خصصت لهما السلطات الفرنسية تعويضا بمثابة مكافأة. فقد أورد كاتب التقرير أنه "بالنسبة لموحى وزبدو، ويدير أوطالب، وهما مخزنيان من مكتب أسول؛ فموحى وزبدو كان أول من أطلق النار على زايد أوحماد، أما الثاني فاسمه يدير أوطالب وقد أبان عن تفان كبير أثناء التحقيق". هذان المخزنيان، بحسب الوثيقة، تم تعويضهما بمبلغ 5000 فرنك فرنسي، يوزعها بينهما بالتساوي رئيس مكتب أسول. (يتبع)