نفى مصدر مسؤول صحة معطيات أوردها مغربي عالق بكمبوديا، زعم من خلالها أن المصالح الدبلوماسية للمملكة تخلت عنه وتركته يواجه مصيره لوحده دون تقديم المساعدة إليه. وقال المصدر المسؤول إن "المصالح الدبلوماسية قدمت مساعدات مادية في بداية الشهر الجاري للشخص الذي وجه نداء استغاثة عبر هسبريس، وذلك من أجل مساعدته على مصاريف الكراء في ظل الظروف الراهنة". وأضاف المصدر ذاته أن "مصالح السفارة المغربية قدمت مساعدات مادية ثانية للمواطن المغربي العالق بكمبوديا"، وذلك في إطار مواكبة المغاربة العالقين إلى حين ترحيلهم إلى أرض الوطن. وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قامت بإحداث خلية أزمة لتتبع ومواكبة المغاربة الموجودين بالخارج بعد إغلاق كل دول العالم حدودها لمواجهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى إحداث خلايا أزمة بكافة البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية بالخارج. وتكلفت وزارة الخارجية بإيواء 3844 شخصا من المغاربة العالقين في وضعية هشاشة، وكذا بالعمليات الجراحية المستعجلة، وتوفير استشارات طبية ل147 شخصا، وتقديم الدواء وإيجاد حل للوضعية القانونية لعدد منهم، فضلا عن الإبقاء على استمرارية الخدمات القنصلية خلال هذه الأزمة.