وصف كيم يون-تشول، وزير شؤون الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، التقارير المتداولة بشأن معاناة كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، من مشكلات صحية خطيرة بأنها "أخبار مزيفة". المسؤول الحكومي الكوري الجنوبي، الذي تتولى وزارته مسؤولية العلاقات بين الكوريتين، قال خلال جلسة برلمانية بشأن هذه التقارير في سيول: "هذا يمكن أن يُنظر إليه على أنه ظاهرة وبائية. لدينا معلومات استخبارية تسمح لنا بالقول بثقة إنه لا توجد مؤشرات غير عادية (عن أحداث في الشمال)". وتعمل وسائل الإعلام الكورية الشمالية، منذ 12 أبريل الجاري، دون الإشارة إلى أي نشاط على الأرض لكيم جونج أون، الذي تغيب أيضا عن العديد من الأحداث الكبرى، بما في ذلك حفل 15 أبريل (العطلة الوطنية الرئيسية). وفي هذا السياق، الذي يتزامن مع تفشي فيروس كورونا وبالنظر إلى الغموض التقليدي للنظام الكوري الشمالي، نشرت وسائل إعلام مختلفة تقارير، نقلا عن مصادر مجهولة الهوية، تشير إلى أن الحالة الصحية للمارشال حساسة، وتذهب بعضها إلى خضوعه لجراحة في القلب بشكل محتمل. وكانت أول وسيلة إعلام تنشر هذه التقارير هي صحيفة "ديالي إن كي"، التي يوجد مقرها في سيول وتتمتع باتصالات واسعة النطاق في الشمال. وذكرت الصحيفة أن الزعيم الشمالي قد نُقل إلى منطقة هيانجسان على مسافة 110 كيلومترات شمال شرق بيونج يانج، لإجراء عملية جراحية في القلب؛ وهو ما نفاه الوزير الجنوبي قائلا إن مركز هيانجسان الطبي مثل عيادة أو منشأة متواضعة وهي غير قادرة على إجراء عملية جراحية. وأضاف الوزير أن غياب كيم الواضح في 15 أبريل يبدو أنه يأتي في ظل التعاطي مع التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا، عبر تقليص حجم الأحداث الكبرى في البلاد.