يحتسي الشخص الأمريكي العادي أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة في اليوم. والأمور ليست مختلفة كثيرا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، حيث يستهلك الألمان ما متوسطه 162 لترا من القهوة سنويا، أي نحو نصف لتر في اليوم. ولكن ما الذي يحدث لكل ثقل القهوة المتبقي هذا؟ وفي حين أنه نادرا ما يعاد استخدام ثفل القهوة فإنه ربما يكون منتجا قيما للاستخدام في الحمام والحديقة والمطبخ. وبمجرد إزالة ثفل القهوة إما من المرشح مباشرة أو بقطع كبسولة القهوة، يحين وقت الاستفادة من تلك البقايا. إليك عدة طرق للحصول على أكثر من استخدام من القهوة. المبيدات الحشرية: من شأن وضع بعض ثفل القهوة في تربة أصيص الزرع أن يبعد الآفات وحتى أنها تمنع الحلزونات. ينطبق الأمر نفسه على الفئران وحيوانات الخُلد. من ناحية أخرى، يغري ثفل القهوة ديدان الأرض إلى تسميد أكوام التربة حيث تساعد في عملية التسميد. السماد: القهوة هي سماد رائع. فيمكن مزجها مباشرة مع التربة أو نثرها على حوض الزهور. أو يمكن إضافتها إلى السماد. وهنا تتفاعل مع المخلفات الخضراء الأخرى ما يسفر عن سماد وتربة قيمين. محايدة الروائح: سوف تجد في كثير من الفنادق والمكاتب ذات التخطيط المفتوح أطباق من القهوة المحطونة أو حبوب القهوة الكاملة. ويمكن فعل الشيء نفسه في المنزل، إما بوضعها في الثلاجة أو بالقرب من سلال القمامة للمساعدة في محايدة الروائح غير اللطيفة. كما أنها تساعد في إزالة رائحة الطهي من الأيدي. مادة تنظيف: ثفل القهوة بديل طبيعي للمنظفات للتنظيف أو الشطف. فيمكن أن تساعد في جعل المشواة تلمع مجددا. كما أن ثفل القهوة عملي بشكل خاص في تنظيف الأجزاء الداخلية من المزهريات التي يصعب الوصول إليها بقطع التنظيف. قم بوضع بعض من الثفل في المزهرية مع القليل من الماء الدافئ وغط المزهرية من الأعلى ثم هزها بقوة. وبعد ذلك اشطف المزهرية. ويمكن اللجوء لحبوب الأرز بدلا من ثفل القهوة.