غادرت مواطنة فرنسية (64 سنة)، الجمعة، المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعدما أثبتت التحليلات المخبرية المزدوجة شفاءها التام من "كوفيد 19"، لترتفع حالات الشفاء بالجهة إلى 12. وتُعدّ المواطنة الفرنسية، التي كانت تتنقل بين فرنسا ومدينة تارودانت، أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" سجلتها جهة سوس ماسة، إذ قضت أزيد من شهر بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قبل تماثلها للشفاء التام. ووصلت المواطنة الفرنسية إلى مدينة تارودانت يوم الاثنين 2 مارس المنصرم قادمة من فرنسا، وبعدما ظهرت عليها أعراض تنفسية يوم 10 مارس 2020 اتصلت ب "ألو يقظة"، لينتقل طاقم طبي إلى مقر إقامتها، وبعد الاشتباه في إصابتها بالفيروس، أُجري لها التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد الإصابة.