قال مصدر حكومي لهسبريس إن حكومة سعد الدين العثماني قررت أن تمنح، بداية من الأسبوع المقبل، إعانات نقدية للمشتغلين في القطاع غير المهيكل غير المسجلين في صندوق التغطية الصحية "راميد"، والذين تضرروا بشكل كبير من جائحة فيروس كورونا المستجد. وستحدد المساعدة المالية بالنسبة إلى هذه الفئة، على غرار حاملي "راميد"، حيث تم تحديد 800 درهم للأسرة المكونة من فردين أو أقل، و1000 درهم للأسرة المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد، و1200 درهم للأسرة التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص. ويأتي هذا الدعم في إطار المرحلة الثانية، التي تهم الأسر التي لا تستفيد من خدمة "راميد" والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، إذ ستُمنح لها المبالغ المذكورة نفسها سابقًا، على أن تُطلق منصة إلكترونية مخصصة لوضع التصريحات في الأيام المقبلة. المعطيات، التي كشفها مصدر هسبريس، تشير إلى أن وزارة الداخلية أشرفت على نهاية الاشتغال على المنصة الإلكترونية التي ستستقبل الطلبات، موردة أنه تقرر البدء في تلقي طلبات الراغبين في الاستفادة بداية من الأسبوع المقبل بعدما تكون مصالح الداخلية قد جهزت المنصة يومي الخميس أو الجمعة المقبلين. وفي الوقت الذي سيتكلف رجال السلطة في العمالات والأقاليم بدراسة الطلبات التي ستردهم على المنصة الإلكترونية لهذا الغرض، كشفت المعطيات أن جميع الفئات غير المستفيدة من أي عملية للدعم أو لا تتوفر على "راميد" يمكنها التقدم بطلبها للاستفادة.