سلّم عدد من أبناء مدينة خريبكة، اليوم، 4 أجهزة التنفس الاصطناعي إلى الوحدة الطبية المتخصصة في علاج المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة. وأوضح حكيم لعبايد، أحد الواقفين وراء المبادرة، أنه في الوقت الذي تجنّدت فئة من أبناء المدينة لتقديم المساعدة للأسر المعوزة، في ظل جائحة كورونا، وانخرطت فئة أخرى في التحسيس والتنظيف والتعقيم وباقي مظاهر التطوع المحمود؛ فكّرت فئة أخرى في تنويع المبادرات الإنسانية، والمساهمة في مساعدة المصالح الطبية على أداء عملها. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن مجموعة من أبناء مدينة خريبكة عملوا، بتنسيق يومي مع السلطات الإقليمية والمحلية ومندوبية الصحة بالإقليم، على شراء 8 أجهزة التنفس الاصطناعي في المرحلة الأولى، و4 أجهزة أخرى في المرحلة الثانية. وأوضح لعبايد أن الواقفين وراء المبادرة، وفي مقدّمتهم بوشتى درمي، أحد أبناء المدينة، يعملون ما بوسعهم من أجل توفير المزيد من أجهزة التنفس الاصطناعي، من أجل تسليمها للمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني، بتعاون مع طارق عزيز، الذي استورد الأجهزة الطبية وباعها بثمنها الأصلي بدون هامش ربح، مساهمة منه في إنجاح المبادرة.