أعربت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونثاليث، مساء اليوم السبت عن شكرها وامتنانها للحكومة التركية بعد إفراج هذه الأخيرة عن طائرة محملة بأجهزة تنفس ومعدات طبية لمكافحة فيروس كورونا، كانت قد حجزتها على إثر قرار حكومة أنقرة منع تصدير المعدات الطبية إلى الخارج. ورغم القرار الذي اتخذته الحكومة التركية منذ 26 مارس الماضي بمنع تصدير الأجهزة الطبية التركية الصنع إلى الخارج، سمحت سلطات أنقرة بإقلاع الطائرة صوب إسبانيا. وكانت تركيا قد أرسلت مساعدات طبية إلى إسبانيا وإيطاليا اللتان تشهدان أكبر ضرراً من جائحة فيروس كورونا، وأصبحتا بؤرة للفيروس في قارة أوروبا. وصباح الأربعاء أقلعت طائرة شحن عسكرية تركية محملة بمساعدات طبية من مطار “أتيمسكوت” العسكري في العاصمة التركية أنقرة متجة نحو إسبانيا وإيطاليا الأكثر تضررا بفيروس كورونا. وتضمنت المساعدات آلاف المستلزمات الطبية مثل أقنعة، وملابس واقعية، ومواد تعقيم سائلة مضادة للجراثيم إنتجت بالإمكانات الوطنية التركية في مصانع وزارة الدفاع، ومؤسسة تصنيع الآلات والمواد الكيمياوية. وكُتب على صناديق المساعدات باللغتين الإيطالية والإسبانية، مقولة جلال الدين الرومي “هناك الكثير من الآمال وراء اليأس، وهناك العديد من الشموس وراء الظلمة”، إلى جانب عبارة “من تركيا مع الحب إلى الشعب الإسباني “.