لا زال السفير اللّيبي الجديد بالرباط، أبو بكر شاكلون، ينتظر ردّ السلطات المغربية بخصوص مراسلة صادرة عنه للدعوة إلى "تمكينه من ممارسة صلاحياته ممثلا لجمهورية ليبيا لدى المملكة".. وذلك بعد أن احتارت الرباط في طريقة التعاطي مع المشاكل الجامعة بين السفير وأفراد من جالية بلده. وكان وصول السفير شاكلون للمغرب قد تمّ وسط حضور ليبيّين بعموم مقرّات السفارة، مقدّمين أنفسهم "طاردين لأعوان القذافي من المقر الدبلوماسي مع حفظ مصالح اللّيبيّين من النهب".. وقد طالب ذات اللّيبيّين ب "وظائف دبلوماسيّة" قبل إخلاء المبنى وتسليم مفاتيحه. وفشل أبوبكر شاكلون في إقناع مطالبيه بالشغل ب "عدم توفّرهم على التكوين الذي تتطلبه مثل هذه الوظائف"، وكذا تقديمه لوعد ب "إنشاء لجنة خاصّة بالجالية تسيّرها ذات المجموعة".. لينتقل الصراع بين الطرفين إلى التراشق بتصريحات عن "الفساد وخيانة الثورة وعدم الكفاءة وحماية بقايا نظام القذافيّ".