لفظ مدرس من المديرية الإقليمية لشيشاوة، مساء السبت، أنفاسه الأخيرة بمستشفى الرازي، التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، عقب إصابته بوباء "كوفيد-19". وقالت مصادر محلية لهسبريس إن "الهالك كان قيد حياته يبلغ من العمر 62 سنة"، ثم أضافت: "أصيب بالعدوى بعدما كان من المخالطين لأول حالة إصابة بالإقليم (رجل أمن)، والتي شكلت مصدرا لإصابة آخرين". وكان الستيني المفارق للحياة يعاني مشاكل صحية، إذ بعد وضعه في الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي لشيشاوة، وبعد تدهور حالته الصحية، نقل إلى المركز الجامعي محمد السادس. يذكر أن هذه الوفاة هي الوحيدة بإقليم شيشاوة، بعدما تماثلت للشفاء به الحالة الأولى المصابة بالفيروس.