قرر الفريق الطبي بمستشفى ابن زهر بمراكش (المامونية) المشرف على المراقبة الصحية لأفراد الأسرة الفرنسية التي أصيبت بفيروس "كورونا" (كوفيد-19)، رفع الحجر الصحي عنهم، بعدما تماثلوا للشفاء. وكان رب هذه الأسرة من الحالات الأولى التي كشفت عن ظهور هذا الوباء بمدينة مراكش، في الثامن من شهر مارس الجاري، إثر ظهور مضاعفات صحية عليه. وحلت هذه الأسرة الفرنسية بمراكش يوم السابع من مارس. وبعد الكشف عن الزوج، أخضعت زوجته وطفلته (ثلاث سنوات) للفحوصات والتحاليل الطبية التي كشفت عن إصابتهما بهذا الوباء. وتعرض سائق سيارة الأجرة التي أقلت هذا الفرنسي وأسرته إلى الفندق بالحي الشتوي، ومستخدما بهذه المؤسسة السياحية، للإصابة بالعدوى. ولفظ الشاب المستخدم بالفندق الذي أقام به الفرنسي وأسرته أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد، إثر تطور مضاعفات صحية ألمت به بعد إصابته بهذا الوباء.