أكدت الوكالة الحضرية لتطوان، اليوم الجمعة، استمرارها في أداء مهامها بشكل يومي بعد اضطرارها إلى إغلاق مقرها، الأربعاء الماضي، عقب تأكد إصابة أحد مستخدميها بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت الوكالة الحضرية لتطوان، في بيان توصلت به هسبريس، أن قرار إغلاق مقرها، "هو إجراء احترازي استثنائي قامت به المؤسسة بعد دخول أحد مستخدميها المستشفى الإقليمي لتطوان، وإجرائه التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بعد ظهور أعراض عليه". وأضاف البيان ذاته أن الوكالة مباشرة بعد تأكيد إصابة مستخدمها، "عملت يوم الخميس، بتنسيق مع السلطات ومصلحة حفظ الصحة بجماعة تطوان، على تعقيم كل مرافق الوكالة ومكاتبها وسياراتها"، مشيرة إلى أنها "ربطت الاتصال بمندوبية الصحة بالإقليم، للقيام بالإجراءات الصحية المتبعة في هذه الحالة". ولفتت المؤسسة ذاتها، عبر بيانها، انتباه مرتفقيها، إلى أنها "مستمرة في أداء مهامها، بشكل يومي ومستمر، عبر نظام الديمومة بمقرها وملحقتها بشفشاون، وعبر هواتف مسؤوليها ومستخدميها، وموقعها وعناوينها الإلكترونية، الموضوعة رهن إشارة كافة المرافقين والشركاء". وحسب البيان ذاته فإن الوكالة الحضرية لتطوان كانت قد انخرطت في تطبيق مجموعة من التدابير، بشكل مؤقت واستثنائي، منذ بدء حالة الطوارئ الصحية الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد، المنصوص عليها في مذكرات الوزارة الوصية، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة. ومن التدابير الاحترازية التي اتخذتها المؤسسة ذاتها "العمل قدر الإمكان على توفير الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين عبر استعمال وسائل التواصل البديلة والرقمية، (الهاتف، البريد الإلكتروني...)، بما من شأنه التقليل من توافد المرتفقين على المصالح الإدارية، وتنظيم عملية التناوب في الحضور بين المستخدمين الذين يقومون بنفس المهام؛ وتوفير مواد التنظيف والتعقيم للمستخدمين وتنظيف وتعقيم مقر وسيارات المؤسسة...". وأشار بيان المؤسسة إلى أن تلك التدابير تأتي "حرصا منها على سلامة وصحة كافة المستخدمين والمرتفقين، وضمانا لاستمرارية عملها وخدماتها".