انخرطت الوكالة الحضرية لتطوان منذ بدأ حالة الطوارئ الصحية في تطبيق سلسلة من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد، والمنصوص عليها في مذكرات وزارة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة. في هذا السياق، تم اتخاذ مجموعة من التدابير بشكل مؤقت واستثنائي، من بينها العمل، قدر الإمكان، على توفير الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين عبر استعمال وسائل التواصل البديلة والرقمية، (الهاتف، البريد الإلكتروني…) بما من شأنه التقليل من توافد المرتفقين على المصالح الإدارية، وتنظيم عملية التناوب في الحضور بين المستخدمين الذين يقومون بنفس المهام، وتوفير مواد التنظيف والتعقيم للمستخدمين وتنظيف وتعقيم مقر وسيارات المؤسسة. أما بخصوص إغلاق مقر الوكالة الحضرية لتطوان يوم الأربعاء فاتح أبريل الجاري، فقد أشارت الوكالة الحضرية إلى أن الأمر يتعلق بإجراء احترازي استثنائي ، قامت به المؤسسة بعد دخول أحد مستخدميها المستشفى الإقليمي لتطوان وإجرائه التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد ظهور أعراض المرض عليه. وأضافت الوكالة أنه مباشرة بعد تأكيد إصابة مستخدمها، عملت أمس الخميس، بتنسيق مع السلطات المحلية ومصلحة حفظ الصحة بجماعة تطوان، على تعقيم كل مرافق الوكالة ومكاتبها وسياراتها، كما ربطت الاتصال بمندوبية الصحة بالإقليم للقيام بالإجراءات الصحية المتبعة في هذه الحالة. وشددت الوكالة الحضرية لتطوان أنها مستمرة في أداء مهامها بشكل يومي ومستمر عبر نظام الديمومة بمقرها وملحقتها بشفشاون، وعبر هواتف مسؤوليها ومستخدميها وموقعها وعناوينها الالكترونية الموضوعة رهن إشارة كافة المرتفقين والشركاء، مشيدة بالالتزام المهني العالي لكافة مستخدميها بتطوان وشفشاون.