ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة بمراكش، "كل الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لمعاناة المهاجرين الأفارقة، عبر تمكينهم من الإيواء والتغذية والمراقبة الصحية، وإخضاعهم للحجر الصحي". وفي نداء استعجالي توصلت به هسبريس، دعا التنظيم الحقوقي نفسه "إلى توفير شروط تصون كرامتهم الإنسانية وحقهم في العيش بأمان"، مطالبا ب"بالإسراع إلى اتخاذ المتعين وما تمليه القيم والواجبات الإنسانية، تماشيا مع التزامات الدولة في مجال حقوق الإنسان الخاصة بالهجرة واللجوء". كما طالبت الجمعية، أيضا، ب"إيجاد حل استعجالي للمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، حفاظا على سلامتهم وأمنهم من الجائحة، وحقهم في التمتع بالخدمات، بما فيها الحماية من "كوفيد-19""، داعية إلى "إدماج المهاجرين الأفارقة في كل مخططات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، وتمتيعهم بدون تمييز بظروف الحماية الإنسانية في هذه الظرفية العصيبة".