أربك فيروس "كورونا" المستجد حسابات الفنان المصري رامز جلال بشأن برنامجه للمقالب المُقرر عرضه ضمن السباق الرمضاني المُقبل. واضطر جلال لتغيير فكرة برنامجه الذي كان يعتزم تصويره في الفلبين، بعد انتشار فيروس "كورونا" في دول العالم، واستبدالها بفكرة جديدة تقوم على استدعاء الضيف (الضحية) لإجراء برنامج حواري معه على الهواء مع أحد الإعلاميين. مصدر مُقرب من فريق عمل البرنامج أوضح لهسبريس أنّ الموسم الجديد من مقالب رامز سيحمل عنوان "رامز مجنون"، بعد إلغاء فكرة "بركان رامز"، بسبب انتشار فيروس كورونا، مُبرزا أنّ "فكرة البرنامج الجديد أوقعت بعدد من نجوم الكرة والغناء، من بينهم لاعبان مغربيان". ويشهد برنامج رامز جلال الجديد للمقالب استضافة عدد كبير من المشاهير من نجوم الفن والكرة، منهم اللاعب المغربي أشرف بن شرقي، وعبد الحفيظ، مدير الكرة في نادي الأهلي المصري، وثنائي "القلعة الحمراء" الحارس الدولي محمد الشناوي، والتونسي علي معلول. وأكد المتحدث نفسه أنّ تغيير فكرة البرنامج من "بركان رامز" إلى "رامز مجنون"، أربك فريق عمل البرنامج، خاصة مع الظروف التّي يعيشها العالم إثر تفشي وباء كورونا، حيث تمّ تكثيف ساعات التصوير لإعداد أكثر من حلقة واحدة في اليوم الواحد. ومن المقرر أن تعلن شبكة "إم بي سي" عن تفاصيل البرنامج خلال النصف الثاني من أبريل المقبل لبدء حملة الدعاية الرسمية له، استعدادا لعرضه في شهر رمضان. وعلى الرغم من حملات الهجوم الشديدة التي يتعرض لها البرنامج بسبب غرابة المقالب وافتقادها إلى البعد الإنساني، والتي وصل بعضها إلى ردهات المحاكم المصرية، يواصل رامز جلال الإيقاع بضحاياه في "فخاخ" تهدد حياتهم. وقوبلت حلقات الموسم السابق من برنامج "رامز في الشلال" بانتقادات واسعة، خاصة بعد تعرض الفنان اللبناني وائل جسار لإصابة قوية في القدم اليسرى، واختناق لاعب كرة القدم المصري المعتزل رضا عبد العالي لقضائه أربع ساعات تحت الماء، علما أنه مصاب بداء السكري. وبدأ رامز فكرة البرنامج بمقلب "رامز قلب الأسد" (2011)، ثم "رامز ثعلب الصحراء" (2012)، و"رامز عنخ آمون" (2013)، و"رامز قرش البحر" (2014)، و"رامز واكل الجو" عام 2015، و"رامز يلعب بالنار" عام 2016، و"رامز تحت الأرض" عام 2017، و"رامز تحت الصفر" عام 2018، وأخيراً "رامز في الشلال" عام 2019.