عكس الأخبار التي تمّ تداولها على نطاق واسع حول رفض "إم بي سي" تصوير الموسم الجديد للفنان المصري رامز جلال بسبب تكاليف الإنتاج الباهظة التي يتطلبها البرنامج، نفى مصدر من فريق التصوير المعطيات المتداولة، واصفا إياها ب"التكهنات". المصدر نفسه قال، في تصريح لهسبريس، إن "المعطيات المُتداولة بشأن توقيف البرنامج أو تصوير مقالب البرنامج في أحد شواطئ السعودية، بهدف الترويج للسياحة، لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أنّ "البرنامج سيدخل السباق الرمضاني المُقبل في موسمه التاسع". وتابع المُتحدث ذاته: "بدأ رامز جلال تصوير برنامجه الجديد، الذي سيحمل "بركان رامز" منذ أيام في الفليبين، ورصدت له ميزانية أكبر من المواسم السابقة لتنفيذ أفكاره يسهر عليها فريق تقني متخصص". وتدور أحداث "بركان رامز" حول التعاقد مع الضيف ضحية البرنامج مع إحدى الشركات العالمية الشهيرة، من أجل تقديم إعلان لمنتج شهير في جزيرة بالفليبين، وبعد وصول الضيف إلى الجزيرة وبدء التصوير، سيثور بركان في كل مكان ليشعر الضيف بالرعب، إلى أن يظهر رامز في نهاية المقلب، ويعلم الضيف حقيقة البرنامج. وعلى الرغم من حملات الهجوم الشديدة التي يتعرض لها البرنامج بسبب غرابة المقالب وافتقادها للبعد الإنساني، والتي وصل بعضها إلى ردهات القضاء المصري، يواصل رامز جلال الإيقاع بضحاياه في مقالب تهدد حياتهم. وقوبلت حلقات الموسم السابق من برنامج "رامز في الشلال" بانتقادات واسعة، خاصة بعد تعرض الفنان اللبناني وائل جسار لإصابة قوية في القدم اليسرى، واختناق لاعب كرة القدم المصري المعتزل رضا عبد العالي لقضائه أربع ساعات تحت الماء، علما أنه مصاب بداء السكري. وبدأ رامز فكرة المقالب ببرنامج "رامز قلب الأسد" (2011)، ثم "رامز ثعلب الصحراء" (2012)، ثم "رامز عنخ آمون" (2013)، ثم "رامز قرش البحر" (2014)، و"رامز واكل الجو" عام 2015، و"رامز يلعب النار" عام 2016، و"رامز تحت الأرض" عام 2017، و"رامز تحت الصفر" عام 2018، وأخيراً برنامج "رامز في الشلال" عام 2019.