تحت شعار: "بقا فدارك أنا نتقدا ليك"، قررت جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل، تبني دعم الأسر المعوزة بالمدينة والقيام بخدمة التوصيل بالمجان. وأوضح الحسين أعلا، رئيس الجمعية، في تصريح لهسبريس، أن أعضاء الجمعية إيمانا منهم بجسامة المسؤولية في الظرفية الراهنة التي تمر منها البلاد، وتعبيرا منهم عن انخراطهم في المجهودات المبذولة من طرف السلطات الحكومية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، قرروا تبني دعم الأسر المعوزة والتكفل بتوصيل طلباتها من مختلف الحاجيات إلى حد أبواب المنازل. وكشف أعلا أن انخراط جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل في هذه المبادرة الإنسانية، لا يعني جمع التبرعات من المحسنين بشكل مباشر، وإنما السهر فقط على القيام ببعض الخدمات التي تشمل المؤونة والأدوية وأداء الفواتير للفئات الهشة بالمدينة، التي يصعب عليها تطبيق إجراءات الحجر الصحي في غياب دخل مادي تسد به رمق عيشها. وزاد الفاعل الجمعوي ذاته: "الجمعية تركت الخيار للمحسنين لاقتناء ما يودون المساهمة به من مواد غذائية أوأدوية أو تبرعات مالية لدى المحلات المخصصة للغرض ذاته، ما يعني أن دور المتطوعين ينحصر في التوصيل وبسط يد المساعدة للمسنين والمرضى والعجزة الذين باتوا في أمس الحاجة الى العناية والحماية من عدوى هذه الجائحة التي تجتاح البلاد. ونعتت جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل مبادرتها بال"تضامنية"، وقالت إنها تندرج في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة. ولتحقيق هذه الغاية، وضعت الجمعية رهن جميع المحسنين الراغبين في المساهمة في هذه العملية الإنسانية، الأرقام التالية للاتصال 0691312337 و0669204302 و0661791118.