تراجع نشاط الشركات العاملة في قطاع شحن البضائع بميناء الدارالبيضاء نتيجة انخفاض مستوى المبادلات التجارية عبر الخطوط البحرية بعد تفشي فيروس "كورونا" المستجد في العالم. وقال عادل الضحوكي، النائب الأول لرئيس الجامعة المغربية للنقل عبر الموانئ والطرق، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن تفشي فيروس "كوفيد 19" في العديد من دول العالم "أثر بشكل كبير على حركة شحن البضائع بميناء الدارالبيضاء، وهو ما انعكس بشكل مباشر على نشاط مهنيي نقل الصناديق الحديدية بمدينة الدارالبيضاء". وأوضح الضحوكي في تصريح لهسبريس أن "حجم نشاط شاحنات نقل الصناديق الحديدية بميناء العاصمة الاقتصادية تراجع بنحو 50 في المائة تقريبا بسبب توقف حركة الخطوط التجارية باستثناء بعض الوجهات، خاصة الأوروبية وبعض الدول الأخرى". وأكد المتحدث أن "حركة استيراد مجموعة من المنتجات الغذائية حافظت على وتيرة شبه عادية، وهو ما ساعد على ضمان حركة النشاط الخاص بشاحنات نقل البضائع، حيث يقوم عدد كبير من السائقين بضمان الحركة التجارية الخاصة بهذه المنتجات". وأضاف النائب الأول لرئيس الجامعة المغربية للنقل عبر الموانئ والطرق، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن "سائقي الشاحنات يزاولون نشاطهم مع حرصهم على الالتزام بشروط الوقاية الصحية التي أوصت بها مصالح وزارة الصحة، من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالقيام بمهاهم المهنية بشكل آمن".