أكدت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن أن القطاع يتوفر على طاقة إنتاجية جد كافية لضمان التزويد العادي والمنتظم للبلاد من لحوم الدواجن وبيض الاستهلاك، كما تطمئن المستهلك بخصوص تزويد السوق بصفة انسيابية ومنتظمة بلحوم الدواجن وبيض الاستهلاك في الشهور المقبلة، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك. وقالت الفيدرالية، ضمن بلاغ لها، إن مصانع الأعلاف تتوفر على طاقة إنتاجية تفوق 6,5 ملايين طن في السنة؛ في حين لا تنتج سنويا فعليا سوى 4 ملايين طن من الأعلاف. كما أن مخزون المواد الأولية المتوفر حاليا يعتبر كافيا لتزويد ضيعات الدواجن بالأعلاف المركبة. وتبرز الفيدرالية أن المحاضن، بدورها، قادرة على تزويد الضيعات بالكتاكيت ذات اليوم الواحد بجميع أصنافها: اللاحم والبياض والديك الرومي. أما المجازر الصناعية للدواجن، فهي تشتغل هيكليا بأدنى طاقتها، وتستطيع تلبية أي طلب استثنائي على المستوى الوطني. وتؤكد الفيدرالية أن "قطاع الدواجن، وقبل هذه الأزمة بكثير، يخضع لنصوص تنظيمية تلزم المهنيين باحترام شروط السلامة والصحة (تطهير العنابر، اعتماد مبدأ السير إلى الأمام، الفراغ الصحي) وضمان التتبع لضمان الجودة والسلامة الضرورية لمنتوجات الدواجن خلال جميع مستويات ومراحل الإنتاج، كما تستفيد جميع الضيعات من التأطير الصحي تحت إشراف بيطري منتدب". ويردف البلاغ قائلا: "تود الفيدرالية أن تطمئن المربين أن ضيعاتهم سيتم تزويدها بالكتاكيت والأعلاف المركبة بشكل عادي ووفقا لمعايير الجودة واحترام الشروط الاعتيادية فيما يتعلق بالكمية المطلوبة وآجال التسليم. وبهذا الصدد، تهيب الفيدرالية بجميع الفاعلين للعمل سويا من أجل القيام بالواجب الوطني المنوط بهم.