بلغ عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس "كورونا" إلى حدود مساء اليوم الأحد ما مجموعه 28 حالة، وذلك بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في وتيرة رصد الإصابات المؤكدة. وتتوزع هذه الحالات الوافدة من الدول الأوروبية، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة ومعطيات حصلت عليها هسبريس، بين عدد من المدن المغربية. وتتصدر الرباطسلا قائمة عدد الإصابات ب9 حالات، تليها مدينة الدارالبيضاء ب 7 حالات، ومراكش ب3 حالات، وفاس ب3 حالات، مع حالتين بتمارة، وحالة واحدة في تارودانت، وحالة واحدة في تطوان، وحالة واحدة في خريبكة، وحالة واحدة في لفقيه بنصالح. وبحسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة فإن جميع الحالات المصابة بفيروس "كورونا" وافدة من دول أوروبية، باستثناء حالة واحدة أصيبت بالفيروس عن طريق نقل العدوى من زوجها القادم من دولة أجنبية. وتظهر معطيات الرصد الصحي بالمغرب أن 122 حالة جرى استبعادها بعد إجراء التحاليل وإظهار النتائج أنها سلبية، بينما بلغت الحالات المؤكدة إلى حدود اللحظة 28، وعدد الوفيات حالة واحدة، في حين تعافت حالة واحدة. وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم الأحد أن الحالات ال11 التي جرى اكتشافها نهاية الأسبوع الجاري تتعلق ب6 حالات وافدة من إسبانيا وحالتين من فرنسا، وحالتين لشخصين قادمين من إيطاليا، إضافة إلى حالة واحدة من النمسا. وأضافت الوزارة، في بلاغ توصلت به هسبريس، أنه تم تشخيص الحالات ال11 من قبل أطقم طبية متخصصة، باتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحاليل المخبرية بكل من المركز الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومعهد باستور-المغرب بالدارالبيضاء. الوزارة أكدت أنه تم التكفل بجميع الحالات وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ثم شددت على أن "الحالة الصحية لجميع الحالات المؤكدة ال11 مستقرة ولا تدعو إلى القلق"، وفق صياغة البلاغ. ورغم تسجيل 18 حالة مؤكدة بالمغرب، إلا أن وزارة الصحة لم تعلن بعد المرور إلى المرحلة الثانية من المخطط الوبائي، رغم أن مدير الأوبئة لم يستبعد الوصول إلى المرحلة الثانية التي يصبح فيها نقل الفيروس بين القاطنين بالمغرب. وسجّل ضعف احتمال الوصول إلى المرحلة الثالثة التي يتوقع فيها الوصول إلى تسجيل 10 آلاف إصابة.