في أول حصة تدريبية لأسود الاطلس بعد الخسارة أمام المنتخب التونسي، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم 2012 في كرة القدم، أعطى اللاعبون والطاقم التقني للمنتخب المغربي إشارات مطمئنة بشأن قدرتهم على تصحيح المسار خلال اللقاء الصعب ضد المنتخب الغابوني. وأبانت العناصر الوطنية، خلال هذه الحصة التي كانت مفتوحة في وجه وسائل الإعلام ، الأربعاء 25 يناير الجاري، عن ثقتها في مؤهلاتها وقدرتها على تدارك الموقف، للحفاظ على حظوظها كاملة في بلوغ الدور الثاني، ما يعني أنه تم القيام بعمل لمساعدة المجموعة على تجاوز الضغط الذي تولد عن الخسارة امام تونس . وقال الناخب الوطني إريك غيريتس، في هذا الصدد، "في الليلة الأولى التي تلت المباراة تركنا اللاعبين على راحتهم، حيث الحديث معهم لم يكن ليجدي في شىء"، مضيفا أنه " في مثل هذه الحالات، يكون لاعب كرة القدم في حاجة لبعض الوقت لاستيعاب ما حدث". وأوضح أن "الأمر كان سيكون أكثر خطورة لو أن المجموعة لم تكن موجودة على الملعب. لقد سجلنا حضورنا على أي حال. أعتقد أنه على مستوى اللعب، المنتخب التونسي لم يكن أفضل منا. لهذا فالعناصر الوطنية تعرف جيدا أنها قادرة على خوض لقاء كبير ضد منتخب الغابون". ومن جانبه، أكد المهاجم يوسف حجي "لقد شاهدنا شريط هذه المباراة للوقوف على مكامن الخلل .الآن تركيزنا منصب كليا على لقاء منتخب الغابون. جاء دورنا لبذل كل ما في استطاعتنا للفوز". ويذكر أن المنتخب المغربي سيكون خلال اللقاء الثاني محروما من خدمات أسامة السعيدي الذي عانى بعد المباراة من آلام في الظهر، والتي كان يشكو منها منذ التربص الإعدادي الذي خاضه المنتخب المغربي بمدينة ماربيا الإسبانية. كما سيغيب عن التشكيلة الوطنية كل من مروان الشماخ والحارس عصام بادة بعد الوعكة الصحية التي ألمت بهما، وإن كان وضعهما الصحي لم يعد مقلقا حسب طبيب الفريق عبد الرزاق هيفتي.