يتطلع المنتخب الوطني إلى انطلاقة جيدة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 عندما يلتقي، يومه الاثنين في ليبروفيل، بالمنتخب التونسي في أولى مباريات المنتخبين في الكأس الإفريقية، ضمن المجموعة الرابعة. ويأمل «الأسود» في إحراز نقاط الفوز، لتصدر المجموعة، خصوصا أن هذه المباراة هي الأهم في مسار التصفيات، ومن شأنها تحديد شكل التنافس في المجموعة التي تضم أيضا الغابون، البلد المنظم، والنيجر التي تشارك لأول مرة في النهائيات. وخاض المنتخب الوطني آخر حصة تدريبية له أمس الأحد، بملعب الصداقة الذي سيحتضن المباراة، وسط شكوك حول مشاركة المهاجم أسامة السعيدي الذي يكثف الطاقم الطبي من مجهوداته ليجعله جاهزا للعب ضمن صفوف الفريق الوطني. وقال عبد الزراق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، في تصريحات صحفية، إن السعيدي استأنف التداريب رفقة زملائه، لكنه أكد أن مشاركته في المباراة مشكوك فيها، بما أنه لم يستعد بعد كل إمكانياته البدنية. وكان السعيدي أصيب في تجمع المنتخب الوطني بمركز ماربيا، وتوقف لثلاثة أيام عن إجراء التداريب، لكن اللاعب يرغب بشدة في أن يكون واحدا من اللاعبين الذين سيخوضون المباراة. وقال: «مباراة تونس تعني لي الكثير.. في سنة 2004 عندما بلغ المنتخب الوطني المباراة النهائية وخسر أمام تونس (1-2)، ظلت تلك الخسارة عالقة في ذهني. واليوم، أريد أن أثأر لتلك الخسارة بقدمي، لذلك أرغب في المشاركة في هذه المباراة حتى لو اقتضى الأمر أن أخوضها برجل واحدة». لكن إيريك غيريتس، مدرب المنتخب الوطني، يبدو مستعدا لكل الاحتمالات، لذلك عمل على تهييء البديل الذي لن يكون إلا نور الدين مرابط، لاعب قيصري سبور التركي.