نظم فرع خنيفرة للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للوزارة الوصية بالمدينة نفسها للمطالبة بفتح باب الترقي أمام جميع المقصيين دون استثناء. وفي هذا الإطار، قال الحسين جادور، عضو التنسيقية، إن الوقفة انطلقت على الساعة الحادية عشرة صباحا واستمرت إلى حدود الثانية عشرة والنصف زوالا، وخلالها رفع المحتجون شعارات مناوئة لسياسة الوزارة التي لا تتعامل مع جميع إطاراتها على قدم المساواة، والدليل إقصاؤها لأساتذة من الترقي خارج السلم بعد سنوات من العمل الدؤوب والمتواصل. وأضاف جادور، في تصريح لهسبريس، أن هذه الوقفة حضرها نحو 200 فرد من المقصيين من الترقية، إلى جانب مناضلين بإطارات نقابية أعلنت مؤازرتها للمحتجين في خطوتهم النضالية. وأكد عضو التنسيقية ذاتها أن مطلب المحتجين هو "تعميم الترقية خارج السلم لأساتذة التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإعدادي، على غرار أساتذة الثانوي التأهيلي المستفيدين من الترقية بعد الأقدمية، مع العلم أن الفئة الأولى المقصية تشتغل لساعات كثيرة، وهذا يبين أن نظام الترقية انتقائي وطبقي ويخلق مشاكل بين الأساتذة"، على حد تعبيره. وخلص جادور إلى أن الوظيفة العمومية تشتغل بنظام أساسي قديم يحتاج إلى التعديل والتحيين حتى يتماشى مع المستجدات، موردا في السياق ذاته أن المسؤولية تتحملها الحكومة بالدرجة الأولى، ثم الوزارة الوصية بالدرجة الثانية.