هدد أكثر من مائة ضابط طيار وضباط صف متقاعد بالانتحار بإضرام النار في أجسادهم واللجوء إلى العنف، في حال تم إخراجهم من منازلهم بالقوة. وأفادت جريدة الصباح، التي نشرت الخبر أن هذا التهديد غير المسبوق في تاريخ الجيش المغربي، أتى كرد فعل على قرار المحكمة القاضي بإفراغ هؤلاء الضباط من مساكنهم بعد حصولهم على التقاعد.
ويدافع الضباط المتقاعدون عن موقفهم بأن مساكنهم التي عمروها لمدة 3 عقود سلمت إليهم مفاتيحها منذ السبعينات من قبل الأميرة مريم باعتبارها رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وأنهم ظلوا يأدون مستحقات كراء شهرية تقتطع من رواتبهم.
وذكرت الصحيفة أن الضباط المتضررين وجهوا شكاوى لكل من دير الإدارة العامة للدراسات وحفظ المستندات، ولوزير الداخلية وكبار جنرالات الجيش.
كما أفادات أن بين هؤلاء الضباط معطوبون في حرب الرمال، وعائدون من جحيم الأسر في مخيمات تندوف. ""