عُثر على جثة في بداية مرحلة التحلل، تعود إلى شخص يبلغ من العمر حوالي 56 سنة، كان يعيش وحيدا داخل منزله في دوار "واد أمسلو" التابع لجماعة كلاز بإقليم تاونات. جاء اكتشاف هذه الجثة إثر إخبار جيران الهالك أحد أبنائه، والذي يعيش في منزل مستقل، بانبعاث روائح كريهة من منزل والده، وعملية المداهمة للبيت من لدن قريب كشفت أن المصدر جثة متعفنة للأب. وبينما فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بالورتزاغ تحقيقا حول ملابسات هذه الوفاة، تمت إحالة الجثمان على مستودع الأموات بمستشفى الغساني في فاس قصد إخضاعها للتشريح.