إصدار جديد من المرتقب أن يطلع عليه القراء خلال المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، بعد أن أعلن الكاتب المغربي عبد المجيد سباطة عن طرح روايته "الملف 42"، التي استغرقت منه سنتين من البحث والكتابة. وقال سباطة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الراوية تندرج ضمن أدب ما بعد الحداثة، فحبكتها مركبة غير كلاسيكية"، مشيرا إلى أنها "تمضي في خطين". الأول يحكي عن "سيدة أمريكية تعود سنة 2002 إلى المغرب للبحث عن والدها المختفي، فيما الثاني يتناول قصة شاب مغربي يعتدي جنسيا على خادمة أسرته، لكن أمه المحامية تمكنه من تجاوز ذلك قانونيا وتضمن له مواصلة الدراسة بروسيا". وأضاف الكاتب المغربي أن "الراوية تبحث عن سؤال الكرامة لدى المواطن المغربي منذ الاستقلال إلى اليوم، ونهاية هذا العمل الأدبي كفيلة بكشف كثير من الأمور المتشابكة في مسارات المغرب".