بمشاركة 21 دولة، أعطى عبد العظيم الحافي، الرّئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرّياضية، اليوم الجمعة، إشارة انطلاقة منافسات الدّورة الثّالثة لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2020 للرماية الرياضية والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش من 31 يناير إلى 9 فبراير، بنادي الفلين للرماية والترفيه ضواحي سلا. وتقامُ الجائزة الدولية الكبرى للرماية الرياضية، في دورتها الثّالثة هذه السّنة، تحت رئاسة الأمير رشيد، بمشاركة 21 بلداً أجنبيا سيتنافسون في لعبتي التراب "trap" والسكيت "skeet". وسلّط الحافي، في كلمة افتتاحية له أمام المشاركين، الضّوء على إنجازات الجامعة الملكية المغربية للرّماية الرياضية والنتائج المشرفة التي حصل عليها الرماة المغاربة، ولا سيما تأهلهم لدورة طوكيو للألعاب في لعبة "السكيت" سيدات والحصول على سبع ميداليات من أصل 15 (ميداليتان ذهبيتان، ثلاث ميداليات فضية، برونزيتان) خلال الألعاب الإفريقية التي جرت في الرباط من 19 غشت إلى غاية فاتح شتنبر. وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "هذه النتائج هي ثمرة العمل الجاد والمستمر الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية للترويج لهذه الرياضة تحت رئاسة الأمير رشيد"، مبرزاً أنّ "الجامعة سطّرت برنامجا طموحاً يغطي مختلف جهات المملكة للوقوف بهذا الصّنف من الرياضة ب15 ناديا يستوفي كل الضوابط التقنية". ويشاركُ في هاته التظاهرتين الدوليتين 21 دولة: مملكة البحرين، الجزائر، البرتغال، المكسيك، روسيا، إيطاليا، بريطانيا، لوكسمبورغ، الولاياتالمتحدة، جمهورية التشيك، بلجيكا، روسيا، إيطاليا، قطر، البيرو، جمهورية السينغال، فنلندا، الكويت، عمان، إسبانيا، الشيلي، والبلد المنظم المغرب، بأزيد من 200 رامٍ ورامية محترفين. من جانبه، أكّد دعيج العتيبي، رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية، على دعم الملك محمد السّادس والأمير رشيد لرياضة الرّماية من حيث تنظيم الملتقيات الرّياضية والمشاركة المثمرة للفرق الدّولية، مضيفاً أنّ "24 رامياً محترفاً استطاع ضمان مقعد في ملتقى طوكيو الرّياضي". وقال اللواء حازم حسني، رئيس الاتحاد الإفريقي والمصري للرماية، إنّ "احتضان المغرب للبطولة العربية مبهر ومشرّف"، مشيدًا بدور الملك محمد السّادس والأمير رشيد في تأهيل رياضة الرّماية ودعمها. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة جوائز الدورة الثالثة لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2020 للرماية الرياضية تبلغ 59 ألف أورو. ويديرُ منافسات هاتين التظاهرتين الدوليتين 15 حكماً متمكنا من مصر واليونان والمغرب، تم تحضيرهم لهذه البطولة عبر دورة تكوينية مكثفة. ويعدّ الرماة والراميات المشاركون في هذه التظاهرة من خيرة وأمهر الرياضيين على الصعيد العالمي، حاز العديد منهم على ميداليات أولمبية، وأخرى في كأس العالم وأمريكا الجنوبية. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية قد سطرت برنامجاً طموحاً يغطي مختلف جهات المملكة للوقوف بهذا الصنف من الرياضة ب15 ناديا يستوفي كل الضوابط التقنية، والسلامة لمزاولة الرماية.