في إطار استمرار تنفيذ برنامج "القنصلية المتحركة" الذي سطرته القنصلية العامة للمملكة المغربية بمونتريالبكندا، قال بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه إن القنصلية العامة بمونتريال تعتزم تنظيم سلسلة من محطات "القنصلية المتحركة 2020" بمجموعة من المدن والمقاطعات الكندية، وذلك من أجل تقديم وتقريب الخدمات القنصلية من أبناء الجالية المغربية المقيمين بعدد من المدن الكندية البعيدة. وفي هذا الصدد، صرح القنصل العام للمملكة المغربية بكندا، فؤاد القدميري، لهسبريس بأن "هذه المبادرة هي استمرار لبرنامج سنوي اعتادت القنصلية العامة القيام به، ويأتي أولا كتنزيل للعناية المولوية التي يوليها جلالة الملك للمغاربة المقيمين بالخارج، وكذلك هو تطبيق للمجهودات التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من أجل تقريب الخدمات القنصلية والإدارية من المواطنين المغاربة أينما كانوا في بلدان إقامتهم عبر العالم". وأضاف المتحدث أن هذا البرنامج "يهدف إلى ربط صلات التواصل مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بعدد من المقاطعات والمدن، سواء بشرق كندا أو غربها وشمالها وجنوبها، وكذا تقريب الخدمات القنصلية منهم، خصوصا وأن كثرا منهم يضطرون للسفر إلى مونتريال من أجل قضاء مصالحهم القنصلية والإدارية". وتابع القدميري بأن القنصلية العامة بصدد إعداد برنامج "الأبواب المفتوحة"، سيعلن عنه لاحقا، من شأنه فتح أبواب القنصلية خلال بعض أيام السبت في وجه أبناء الجالية المغربية الذين لا تسعفهم ظروف العمل أو الدراسة للقدوم إلى القنصلية خلال أيام العمل. وقدم البلاغ كذلك برنامجا مفصلا للمدن والمقاطعات التي ستحتضن هذه البادرة وتواريخها، موردا أنها ستنطلق يوم 22 فبراير من مدينة أوطاوا كأول محطة "للقنصلية المتحركة 2020" لتشمل بعد ذلك كلا من ترونتو، مونكتون، فانكوفر، ادمونتن ونيبيغ، على أن تكون كيبيك آخر محطة سيشملها البرنامج المذكور، وذلك في شهر يوليو 2020.