في إطار تقريب خدماتها من مرتفقيها من أبناء الجالية المغربية المقيمة بكندا، وخصوصا القاطنين بالمقاطعات والمدن الكندية البعيدة، تستمر القنصلية العامة للمغرب بمونتريال في تطبيق برنامج القنصلية المتحركة "من أجل تكريس منهجية القرب لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بكندا". ووفق بلاغ صادر عن القنصلية، فإن بداية هذا الشهر عرفت تنظيم "قنصلية متحركة" في مدينة براون نورندى التي تعتبر قطبا صناعيا وسياحيا، "تحت إشراف القنصل العامة حبيبة الزموري، حيث تم تنظيم لقاء تواصلي مع أعضاء من المجتمع المدني المغربي بهذه المدينة ومع جموع من أبناء الجالية الذين استفادوا من القنصلية المتحركة". وقدمت القنصل العام المغربية جردا بحصيلة برنامج عمل القنصلية لسنة 2018 "وما تحقق على المستوى الاجتماعي والثقافي والتربوي والإداري، وكذلك بعدد من المبادرات التي تم إطلاقها أو مواكبتها في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف الهيئات والجمعيات الممثلة للمجتمع المدني المغربي بكندا". ووفق المصدر ذاته، فإن الزموري، ووقوفا على وضعية الجالية المغربية بمدينة براون نورندى، "عقدت لقاء مع السيدة سيلفي تورجين، مستشارة نائبة العمدة بمجلس المدينة، التي أشادت بالكفاءة وتنوع التكوين الجامعي الذي يميز مغاربة كندا المتواجدين بعدد من المقاطعات، وخصوصا مقاطعة كيبيك، معبرة عن رغبتها في استقطاب يد عاملة من المغرب لتغطية النقص الذي تعاني منه المدينة، خصوصا في قطاع الخدمات العامة والمناجم والفلاحة والفندقة". من جانبها، ذكرت حبيبة الزموري بالأوراش التنموية التي تعرفها المملكة في شتى القطاعات الحيوية، "وكذا الإصلاحات الكبرى التي جعلت من المغرب نموذجا يحتذى على المستوى الإقليمي والقاري". حري بالذكر أن برنامج القنصلية المتحركة عرف زيارة مدينة أوطاوا يوم 16 فبراير الماضي ومدينة براون نورندى يوم 2 مارس الجاري، على أن تنتقل إلى مدينة طورونطو يومي 30 و31 مارس الجاري، ثم مدينة كيبيك يوم 13 أ بريل، وبعدها مدينة ادمونتون يوم 4 ماي المقبل.